مركز التاهيل الطبي وامراض المفاصل
حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم 829894
ادارة المنتدي حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم 103798
مركز التاهيل الطبي وامراض المفاصل
حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم 829894
ادارة المنتدي حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم 103798
مركز التاهيل الطبي وامراض المفاصل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز التاهيل الطبي وامراض المفاصل

هو مركز طبي يختص بالعلاج الطبيعي اي معالجة حالات الشلل النصفي والشلل الرباعي وحالات الانزلاق الغضروفي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي فاضل عباس
Admin
علي فاضل عباس


المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 14/12/2013
العمر : 59

حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم Empty
مُساهمةموضوع: حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم   حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم Emptyالأربعاء ديسمبر 25, 2013 2:32 am

حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم

حكام العراق

جلالة الملك فيصل الاول

23 آب 1921-7 ايلول عام 1933

ولد فيصل بن الشريف حسين بن علي الهاشمي القريشي بن محمد بن عون في مدينة الطائف ، يوم 20 مايس سنة 1885 ، وهو ثالث انجال الشريف حسين ، عرف في طفولته الذكاء والمعرفة والعلم ، ارسله والده الى قرية ( رحاب ) الحجازية حتى ينشأ بين قبائل البدو قويا تصهره شمس الاصالة .
بدأ بالدراسة من خلال اساتذة انتدبوا خصيصيا لتعليمه مع اخويه ( علي ) و ( عبدالله ) .
سافر فيصل الاول مع والده عام 1896 الى الاستانة بعد تعيين الشريف حسين في مجلس شورى الدولة ، استمر فيصل الاول حياته اليومية مع اشقائه ووالده في الاستانة مخبرا الواقع العربي والقومي والسياسي وتعرف هناك على عدد كبير من الشخصيات السياسية العربية التي كانت تتوافد على والده الشريف حسين ، وهناك تزوج من الاميرة ( حزيمة ) وهي أم ولده الوحيد غازي .
وفي عام 1908 تم تعيين الشريف حسين شريفا لمكة بموجب امر سلطاني ، قاد الملك فيصل الجيوش لاخماد تمرد ( محمد الادريسي) على الدولة العثمانية عام 1911 ، وكان متقدما على جنوده .
بعد اعلان الدستور العثماني لوضع اسس جديدة لدولة عصرية وبرلمان قومي متميز ، تم اختيار ( فيصل بن الحسين ) كنائب في البرلمان عن مدينة ( جدة ) .
واثناء الحرب العالمية الاولى استمر اتصالات الشريف حسين مع اعضاء حزب العربية الفتاة في سوريا والقدس من خلال ابنه ( فيصل ) ، وبناء على تجاوزات وهيب باشا في الجزيرة وجمال باشا السفاح في سوريا وتتريك اللغة العربية في الحجاز واخذ نساء العرب الى تركيا كجوارٍ ومحضيات ، ارسل الشريف حسين نداءه المعروف ( حي على العمل ) وبذلك تفجرت الثورة العربية الكبرى عام 1916 .
شارك الامير فيصل بن الحسين في قيادة الجيوش العربية على ( محطة) المحيط واشتبكوا مع الجيش التركي ثم تقدموا نحو الاحساء حيث دارات معارك رهيبة مع القائد التركي فخري باشا ، حتى وصل الامير فيصل الى طريق المدينة – ينبع ، وهناك تم حشد جيش كبير للتقدم الى المدينة المنورة .
في بداية عام 1917 اتصل الامير فيصل بكل القبائل العربية وطلب من الجميع القسم على القرآن الكريم ان يقاتلوا من اجل اللغة العربية والشرف والتاريخ العربي ، وضرب الامير فيصل في هذه الحرب من الشجاعة والمروءة مالم يكن في الحسبان . ثم تقدم الامير فيصل بجيش جرار لتحرير الشام حيث دخلها منتصراً واستقبل استقبالا حافلا من اهالي الشام ، وهناك ارتفعت الاعلام العربية في ربوع جبل لبنان وبيروت والشام والعقبة .
شارك الامير فيصل في مؤتمر الصلح في فرساي ممثلا العرب ، وتزاحم الناس في فرنسا لاستقبال هذا العربي الذي انتصر على الدولة العثمانية ، وكان امله في هذا المؤتمر الحصول على اعتراف من الدول الكبرى لايجاد حدود دولية لدولة عربية معترف بها ، الا ان الخطط الاستعمارية كانت شيئاً آخر ، حيث رفض الامير فيصل الموافقة على مقررات مؤتمر الصلح في فرساي ورفض التوقيع على لوائحه .
في 8 آذار عام 1920 نادى المؤتمر السوري بالامير فيصل بن الحسين ملكا على سوريا ، وفي نيسان من نفس السنة انعقد مؤتمر سان ريمو وهو من المؤتمرات المطبوخة سلفاً ، فقد رفض الامير فيصل الذهاب والمشاركة في المؤتمر ، وكانت نتيجة المؤتمر كما تصور وهي الاتفاق على وضع العراق تحت الوصاية الانكليزية وسوريا تحت الوصاية الفرنسية ، وكان لابد للمحضور ان يقع ، حيث ارسل اليه الجنرال الفرنسي ( غورو ) قبوله الانتداب الفرنسي الا انه رفض ، وهنا زحف الجنرال الى سوريا ودارت معركة رهيبة في ( ميسلون ) وانتهت بانتصار الفرنسيين واحتلال سوريا بقوة السلاح .
في آذار عام 1921 عقد مؤتمر القاهرة حضره المستر تشرشل وزير المستعمرات البريطانية بالاضافة الى الامير فيصل وجرت مناقشة وضع العراق ، حينها وافقت بريطانيا على تأسيس حكومة عراقية وطنية في وادي الرافدين نظامها ملكي دستوري ويختار الشعب ملكه لعرشه الجديد ورشح الامير فيصل ان يكون ملكا على العراق والذي وافق بشرطين اولهما الاعتراف بالعراق كدولة مستقلة اضافة الى الغاء الانتداب على العراق ووافقوا ..
وصل الملك فيصل الى العراق عن طريق البصرة حتى وصل بغداد في 29-6-1921 ، وفي 16 تموز 1921 اذاع المندوب السامي البريطاني السير برسي كوكس بلاغا الى عموم اهالي العراق بالمنادة ( بسمو الامير فيصل ملكا للعراق بشرط ان تكون حكومة سموه حكومة دستورية ، نيابية ، ديمقراطية ، مقيدة بالقانون ) ، وتم تتويج الامير فيصل ملكا على العراق في 23 آب 1921 ملكا على العراق .
اول تصادم للملك فيصل في العراق مع البريطانيين هو رفضه قرار اعتقال الزعماء الوطنيين السبعة لغرض نفيهم الى جزيره هنجام ، الا انهم نفذوا ذلك الامر اثناء دخول الملك فيصل المستشفى لاجراء عملية جراحية له وتم تعطيل الصحف الوطنية ايضا من قبل المندوب السامي .
لقد اصر الملك فيصل على انهاب الانتداب على العراق ضمن عدة مراسلات ولقاءات مع المندوب السامي البريطاني ، وقد تفاوض مع البريطانيين بهذا الصدد عام 1927 ، الا انه رفض كل الحلول الوسطية التي كانت تطرح من قبل المندوب السامي البريطاني ، وهنا لابد من الاشارة الى ان الملك فيصل رفع لواء الوحدة بين العراق وسوريا وشرع بعمل مضابط بهذا الشأن ، وكان لموقفه هذا ( من الوحدة العربية ) وموقفه الحازم من فلسطين حينها حين قال (نحن نرفض طلب اليهود تأسيس وطن قومي في ذلك الجزء من سوريا الجنوبية المعروف بفلسطين ) ، ونتيجة لمواقفه المتشددة كان لابد من العمل على ازاحة الملك فيصل من العراق ، حيث تم ارساله الى مدينة برن السويسرية للعلاج في 1 ايلول عام 1933 ، وبعد سبعة ايام اعلن وفاته ، حيث ان كافة الشكوك كان تحوم حينها على ان هناك شيهات جنائية في موت ملك العراق فيصل بين الشريف حسين .


جلالة الملك غازي بن فيصل الأول

7 ايلول عام 1933-4 نيسان 1939
ولد الملك غازي بن فيصل في 21 آذار 1912 في مكة اثناء قيادة والده لحملة القضاء على تمرد الادريسي ولذلك اسماه والده ( غازي ) ، وكان غازي هو الابن الاصغر للملك فيصل الاول والرابع بعد ثلاث بنات .
غادر غازي الحجاز الى الاردن مع كافة افراد العائلة عام 1924 وبنفس الوقت بويع وليا للعهد في العراق ، حيث وصل الى العراق مع كافة افراد العائلة في 5 تشرين الاول 1924 .
ادخله والده سلك الكشافة في العراق حتى يختلط مع عامة الشعب ، وفي عام 1926 ارسل الملك غازي الى لندن لاكمال دراسته في مدرسة ( هارو) ، حيث درس العلوم والرياضيات اضافة الى اللغة الانكليزية ، واستمر بنفس الوقت بنشاطاته الرياضية ، وبالرغم من دراسته في بريطانية الا انه كان دائم الانتقادات لبريطانيا بسبب موقفها من الثورة العربية الكبرى ، وكان دائما يفصح عن كرهه للانكليز وكان جل امنيته ان ( يكون حيشا يحارب به الانكليز ) كما قال عام 1927 .
وفي عام 1928 عاد الى بغداد ودخل المدرسة العسكرية الملكية وتخرج برتبة ملازم ثاني عام 1932 ، حيث كان متواضعا مع اقرانه واصدقائه ومحبوب من الجميع .
وبعد وفاة الملك فيصل نودي بالامير غازي ليكون مليك العراق الجديد باسم الملك غازي الاول .
كان الملك غازي مؤمنا بالقومية العربية ، وكانت امنيته تأسيس جيش قوي لحماية الوطن ، وهنا تجاوز الملك غازي الخط الاحمر والتقى بالضباط القوميين من اجل تقوية علاقاته معهم ومنهم الشهيد صلاح الدين الصباغ وحيث قال قولته المأثورة ( لقد ايقنت الان ويؤسفني انني تأخرت ، انكم انتم تنصرون القضية العربية في العراق ، ولذلك قررت ان اكون احد اخوانكم وان اضع يدي في يدكم ) .
ومن هنا كان لابد للملك غازي التصادم مع الانكليز في قضية فلسطين ، حيث اجرى اتصالات مع الانكليز بضرورة وقف والغاء الهجرة اليهودية الى فلسطين وقدم بذلك رسميا وعلنا احتجاجا شديد اللهجة الى البريطانيين في 15 نيسان 1937 ، وازاد من هجومه على بريطانيا من اذاعة قصر الزهور وبث الروح الوطنية اضافة الى القصائد الحماسية والنداءات الوطنية والقومية ونقل اخبار الشعبين العربيين في سوريا وفلسطين والدعوة بشكل علني للوحدة العربية عن طريق اثارة همم الشباب العربي تجاه هذا العمل القومي الشريف .
واثر ذلك اتجه الملك غازي لتنويع مصادر السلاح فارسل وفودا عسكرية الى المانيا وايطاليا لشراء مختلف انواع الاسلحة مما زاد نقمة البريطانيين عليه ، والشيء الاخر الذي لم يتنازل الملك غازي عنه هو قضية الكويت ، حيث كان يدعو من اذاعة قصر الزهور بضرورة اعادة الكويت للعراق ، وبالمقابل كانت البرقيات ترسل الى هذا الملك الشاب من الكويتيين ( المثقفون ورجال العشار ) ويطالبون تحركه لعودة الكويت الى اصله العراقي ..
ولم يكن امام تجاوزات هذا الملك سوى انهاء حياته .
وفي صباح 4 نيسان 1939 اعلن رسميا وفاة الملك غازي ، وبكاه الشعب العراقي واتهموا الانكليز ونوري السعيد باغتياله ، وتم لفلفة التقرير الطبي لوفاته الا ان الشواهد تؤكد اغتيال مدبر وبشكل جلي .


جلالة الملك فيصل الثاني

2 مايس 1953-14 تموز 1958

ولد الملك فيصل الثاني في بغداد يوم 2 مايس 1935 ، حيث كان للملك فيصل الثاني اهتماماً خاصا من والدته الملكة عالية ، وبعد وفاة والده الملك غازي نودي بفيصل الثاني ملكا على العراق ، وتم تسمية الامير عبدالاله وصيا على الملك فيصل الثاني ، حيث شاءت الاقدار ان يكون الملك فيصل الثاني ملكا على العراق وهو في الرابعة من عمره .
وعندما قامت الحرب العراقية البريطانية في 2 مايس 1941 احتجز الملك فيصل الثاني مع بقية افراد الاسرة ثم تم نقلهم جميعا الى مدينة اربيل للاقامة في دار احد نواب العهد الملكي ، وفي السادسة من عمرة تم تدريسه اللغة العربية من قبل الاستاذ الدكتور مصطفى جواد .
انهى دراسته الابتدائية عام 1947 وسافر الى لندن لاكمال دراسته ودخل كلية ( هارو) والقسم الداخلي وزاد وعيه من خلال احتكاكه مع زملاء الدراسة .
عاد الملك فيصل الى العراق في 30 آذار 1950 ، وفي 31 كانون الاول عام 1950 توفيت والدته التي كان متعلقا بها ، وكان همه ايضا هو السير في خطى والده وجده من خلال بناء جيش عراقي قوي والايمان الكامل بالوحدة العربية ، وكان بسيطاً متواضعا ، طيب القلب .
تم تتويج الملك فيصل ملكا على العراق يوم 2 مايس 1953 ، واول اجراء اتخذه بعده تسنمه منصبه الرسمي هو تخفيض مدة محكومية السجناء وتخفيض احكام الاعدام ومنح راتب اضافي لكافة موظفي الدولة .
خطب الملك فيصل الاميرة فاضلة بنت الامير محمد علي بن محمد وحيد الدين بن ابراهيم الا انه لم يتزوجها لوفاته قبل الاوان .
لقد أساء نوري السعيد وعبدالاله الى هذا المليك الشاب الذي كانت امنيته وحدة العرب ، حيث كان كوالده يكره البريطانيين بالاضفة الى مشاعر الحب الاصيلة تجاه الشعب الفلسطيني للعودة الى دياره ، وكان التصادم الكبير مع نوري السعيد حين ابدى الاخير رغبته لانتوني ايدن رئيس الوزراء البريطاني عدم السكوت على جمال عبدالناصر والذي كان الملك فيصل على نفس المائدة حينما جاءت الاخبار عن تاميم قناة السويس حيث اعتبر الملك فيصل الثاني ذلك تجاوزا عليه حين طلب من بريطانيا ما يمس المشاعر العربية الاصيلة ، وهنا بادر الملك فيصل الثاني بارسال برقية الى جمال عبدالناصر مهنئاً بانتصاره في بورسعيد وامنيته تظافر جهود العرب ووحدة كلمتهم ..
هكذا كانت احلامه اكبر من عرشه ، الا ان تجاوزات خاله عبدالاله وتجاوزات نوري السعيد قد جاوزت الحدود ، حيث كان يتلقى عشرات الرسائل ومذكرات الاعتراض من الهيئات التدريسية والتعليمية والمحامين بالاضافة على عرائض النواب والاعيان تنبه الملك فيصل على هذه التجاوزات .
وفي الساعة السادة صباح يوم 14 تموز 1958 كانت العائلة المالكة على موعد مع القدر ، حيث تم تفجير الثورة واعلان الجمهورية وانتهاء الملكية من العراق الى الابد ، وغادر الملك الشاب طيب القلب الحياة صبيحة هذا اليوم بلاذنب ولا جريرة ..


اللواء الركن عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء

ولد بالصويرة في 1914
وتوفي في بغداد 9/2/1963

يعتبر اهم قائد من القادة الذين وصلو للسلطة عن طريق الانقلاب العسكري وكان اكثرهم شعبية في تاريخ العراق الحديث بين الاوساط الشعبية الفقيرة في العراقكان مواطن منتظم ولم يتاثر بالحياة الارستقراطية واخذ منصب رئيس مجلس الوزراء وواجه قاسم صعوبات كبيرة اثناء فترة حكمه ضد الحركة القومية العربية التي كان يتزعمها جمال عبد الناصر التي كانت منتشرة في الوطن العربي حيث كان يرفض الاتجاه القومي الوحدوي ويحاول
جرالعراق بسياسة شعوبية اقليمية واخذ يركز على البناء الداخلي والبدء بتنمية البلد لكن القلاقل السياسية التي بدات مع بداية الحكم الجمهوري والاعتماد على اليسار العراقي والشيوعيين جلب للعراق المشاكل واستطاع االمحافظة على ولاء الجيش الذي سرعان ما تبدل ولائه اثناء
الحرب الاهلية في شمال العراق مع الاخوة الاكراد.
قتل بعد محاكمة صورية شفهية بعد ان نجح البعثيين والقوميين بقلب نظام الحكم في 8/2/1963


عبد السلام محمد عارف




توفي في 14/ نيسان / 1966 م واحد من مجموعة الضباط الذين اطاحوا بالنظام الملكي في 14/7/1958 وهو معروف بميوله القومية وولائه لجمال عبد الناصر وعرف بمعارضته لسياسة عبد الكريم قاسم المعارضة للسياسات القومية الوحدوية والتي كان من اهدافها اقامة دولة عربية كبرى .وصل عارف للسلطة بانقلاب دموي وبدات فور نجاح الانقلاب سلسلة من الاعمال الثارية كرد فعل لما جرى ايام قاسم حيث تم تشكيل ما يسمى بالحرس القومي الذي مارس اعمال فوضوية مسلحة ضد الشعب وعلى اثرها تم ابعاد البعثيين من السلطة في نوفمبر 1963 ولم يعرف عارف بسياسة وااضحة
خلال فترة حكمه حاول في اخر ايامه الانضمام للمشروع الوحدوي بين العراق وسوريا ومصر الا انه قتل في حادث طائرة مروحية 14/4/1966


عبد الرحمن محمد عارف

احد الضباط اللذين شاركوا في انقلاب تموز1958 تسلم السلطة بعد وفاة اخيه عبد السلام محمد عارف وكان قليل الخبرة ولم تكن خلال فترة حكمه اي سياسة مميزة او واضحة. وتم اقصاؤه من الحكم على يد البعثيين في 17/7/1968 وتم ابعاده الى اسطنبول وبقى منفيا هناك حتى عاد لبغداد في اوائل الثمانينات بعد ان اذن له صدام بالعودة وتوفي سنة 2003 ببغداد .


احمد حسن البكر
ولد في تكريت اكتوبر1924
توفي في 14/10/1982

دخل الاكاديمية العسكرية في 1938 بعد ان خدم كمعلم في الابتدائية لمدة ست سنوات وبعدها انظم لصفوف حزب البعث الذي كلفه اخراجه من الجيش عام 1959 وهو احد الضباط الذين شاركوا في الانقلاب الاسود في 14/7/1958 . وكان البكر يخفي خلفه صدام حسين الذي كان يحتل منصب نائب الرئيس والذي كان يدير الامور الفعلية حقيقة في البلد الى ان تم اجبار البكر بالتنحي عن السلطة في 16/7/1979 حيث استقال البكر من كل المناصب السياسية والعسكرية والحزبية لصالح صدام حسين وبذلك يدخل العراق لمرحلة سوداء قاتمة من تاريخ العراق جرت البلد لحربين دمرت البلد وارجعته للوراء .


صدام حسين
1979 - 2003

في اليوم الثامن من شهر فبراير لعام سنة 1963م قام حزب البعث بانقلاب على نظام عبد الكريم قاسم وقد شهد هذا الانقلاب قتالا شرسا دار في شوارع بغداد، وبعد نجاح هذا الانقلاب تشكلت أول حكومة بعثية ، و سرعان ما نشب خلاف بين الجناح المعتدل والجناح المتطرف من حزب البعث فاغتنم عبد السلام عارف هذه الفرصة وأسقط أول حكومة بعثية في تاريخ العراق في 18 نوفمبر سنة 1963م وعين عبد السلام عارف أحمد حسن البكرأحد الضباط البعثيين المعتدلين نائبا لرئيس الجمهورية- في شهر فبراير سنة 1964م أوصى ميشيل عفلق بتعيين صدام حسين عضوا في القيادة القطرية لفرع حزب البعث العراقي
في شهر سبتمبر سنة 1966م قام حزب البعث العراقي بالتحالف مع ضباط غير بعثيين بانقلاب ناجح أسقط نظام عارف وفي اليوم الثلاثين من شهر يوليو عام 1968م طرد حزب البعث كافة من تعاونوا معه في انقلابه الناجح على عبد السلام عارف وعين أحمد حسن البكر رئيسا لمجلس قيادة الثورة ورئيسا للجمهورية وقائدا عاما للجيش وأصبح صدام حسين نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة ومسؤولا عن الأمن الداخلي وفي 15 أكتوبر سنة 1970م تم اغتيال الفريق حردان التكريتي في مدينة الكويت وكان من أبرز أعضاء حزب البعث العراقي وعضوا في مجلس قيادة الثورة ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وفي شهر نوفمبر من عام 1971م تم اغتيال السيد فؤاد الركابي وكان المنظر الأول للحزب وأحد أبرز قادته في العراق وقد تم اغتياله داخل السجن وفي 8 يوليو سنة 1973م جرى إعدام ناظم كزار رئيس الحكومة وجهاز الأمن الداخلي وخمسة وثلاثين شخصا من أنصاره وذلك في أعقاب فشل الانقلاب الذي حاولوا القيام به وفي 8 يوليو السادس من شهر مارس عام 1975م وقعت الحكومة البعثية العراقية مع شاه إيران الاتفاقية المعروفة باتفاقية الجزائر وقد وقعها عن العراق صدام حسين وتقضي الاتفاقية المذكورة بأن يوافق العراق على المطالب الإقليمية للشاه في مقابل وقف الشاه مساندته للأكراد في ثورتهم على النظام العراقي في شهر أكتوبر لعام 1978م طردت الحكومة البعثية الخميني من العراق وقامت في شهر فبراير عام 1979م الثورة الخمينية في إيران وفي شهر يونيو عام 1979م أصبح صدام حسين رئيسا للجمهورية العراقية بعد إعفاء البكر من جميع مناصبه وفرض الإقامة الجبرية عليه في منزله في يوليو سنة 1979م قام صدام حسين بحملة إعدامات واسعة طالت ثلث أعضاء مجلس قيادة الثورة وأكثر من خمسمائة عضو من أبرز أعضاء مجلس قيادة الثورة وأكثر من خمسمائة عضو من أبرز أعضاء حزب البعث العراقي وفي اليوم الثامن من شهر أغسطس من العام نفسه أقدم صدام حسين على إعدام غانم عبد الجليل وزير التعليم ومحمد محجوب وزير التربية ومحمد عايش وزير الصناعة وصديقه الحميم عدنان الحمداني والدكتور ناصر الحاني سعيد، ثم قتل مرتضى سعيد الباقي تحت التعذيب ،وقد سبق لكل من الأخيرين أن شغلا منصب وزير الخارجية ، وقد بلغ عدد من أعدمهم صدام حسين خلال أقل من شهر واحد ستة وخمسين مسؤولا حزبيا ، ولم يبق على قيد الحياة من الذين شاركوا في انقلاب عام 1968م سوى عزت إبراهيم الدوري وطه ياسين رمضان وطارق حنا عزيز
1980م شن صدام حسين حربه على إيران التي أسفرت عن سقوط ما يقارب نصف المليون من أزاهير شباب العراق فضلا عن سبعمائة ألف من المعاقين والمشوهين ، إضافة إلى نفقات الحرب التي تجاوزت المائتي مليار من الدولارات وكذلك تجميد كل تنمية طوال مدة زمنية تجاوزت الثماني سنوات ، 2 أغسطس سنة 1990م (11 محرم سنة 1411هـ) قام باجتياح دولة الكويت واستباحة أرضها وطرد شعبها وتخريب منشآتها (عاصفة الصحراء) وعاد أمير الكويت إلى بلاده ورجعت الحكومة الكويتية من منفاها ومارست سلطاتها الا ان الحرب استمرت مع حصار جائر على العراق وكان مخول للحلفاء بقصف اى اهداف عراقية تضر بطيران منطقة الحضر فى الجنوب والشمال , وبعد عدت ضربات منها مباني الاستخبارات عام 1993 وثعلب الصحراء عام 1998 تم مهاجمة العراق بالحرب الفاصلة بتاريخ 19 / 3 / 2003 بعد وقف نشاطات بعثات التفتيش الدولي وتحجج الولايات المتحدة بان النظام العراقي لم يساهم بشكل فعال فى تدمير اسلحة الدمار الشامل, ديسمر من نفس العام

غازي مشعل عجيل الياور

1/5/2004

1/3/005


استلم الحكم بعد الاعلان عن الحكومة الانتقالية حيث اصبح السيد غازي مشعل عجيل الياور رئيس للجمهورية على ان يتم عمل الانتخابات بعد 7 شهور , ينتمي الرئيس غازي الى اسرة الياور المعروفة في العراق والتي تسكن الموصل وكان جده اشهرهم بتاريخ العراق الحديث الشيخ احمد عجيل الياور الذى ساند ثورة الشواف بالموصل ضد الرئيس عبد الكريم قاسم والتي تمت بها مجازر الشيوعين وانتهت بهروبه الى سوريا وعاد بعد انقلاب 1963 , تنتمي اسرة الياور الى اسرة الجربا احدي اكبر مشايخ قبيلة شمر العريقة وتعود اسرة الجربا بالنسب الى الاشراف من نسل قتادة حيث هاجروا من مكه قبل 700 عام واستوطنوا بحايل وجبل شمر بشمال شبه الجزيرة العربية فترة قبل ان ينتقلوا الى الموصل قبل 200 عام , والسيد غازي عجيل الياور ترك العراق بعد فترة احتلال الكويت وذهب الى السعودية ومن ثم الى الولايات المتحدة لاكمال دراسته هناك حيث تخرج مهندس مدني وعاد للعمل في السعودية , وعند اسقاط النظام البائد اصبح عضوا بمجلس الحكم ومن ثم اختيرا رئيسا له في الرئاسة الاخيره بدلاً عن الشهيد عز الدين سليم الذي اغتيل بحادث انفجار ومن ثم تم ترشيحة من قبل اعضاء مجلس الحكم ليكون رئيس الجمهورية العراقية بالفترة الانتقالية .


جلال الطالباني

1/3/2005


خريج كلية الحقوق واول رئيس كردي للعراق منذ تأسيسه قبل أكثر من ثمانين عاما، وقد انتخبته الجمعية الوطنية العراقية بعد أن أصبح الأكراد القوة الثانية في الجمعية الوطنية (البرلمان) إثر الانتخابات العامة الأخيرة.
يترأس الطالباني حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وكان ترشيح التحالف الكردستاني له لرئاسة العراق قد جرى في إطار صفقة طالب الأكراد فيها بإقرار الفدرالية ودمج كركوك بإقليم كردستان وجملة مطالب أخرى.
ويدعو الطالباني دول الجوار إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق، وأكد على توفر أدلة كثيرة تثبت التدخل، وطالبها بالكف عن إسناد العمليات الإرهابية في العراق، وكان يعرف عن الطالباني علاقاته مع بعض دول جوار العراق وأبرزها إيران وسوريا وكذلك تركيا.
ويرفض الطالباني أي حكومة دينية معتبرا ذلك "خطا أحمر" مشيرا إلى "أننا لن نعيش ضمن حكومة إسلامية مع أننا نحترم الإسلام الذي هو ديننا وهويتنا".
انشق الطالباني في عام 1975عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان يتزعمه مؤسسه مصطفى البارزاني ليؤسس حزبه الحالي، وسيطر تدريجيا مع حزبه على مدينة السليمانية شمالي شرقي العراق، وخاض صراعات عديدة مع حليفه الراهن مسعود البارزاني للسيطرة على المنطقة الكردية، لكنهما اليوم يتقاسمان السلطة برغم أن كلا منهما يسيطر على مناطق نفوذه التقليدية

 king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king  king 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mualejali.yoo7.com
 
حكام العراق من 1921 الى هذا اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز التاهيل الطبي وامراض المفاصل :: مواضيع عامة-
انتقل الى: